استكشف سيرة الإسكندر الأكبر بعيون البطل نفسه في فضائل الحرب واحدة من أعمق الروايات التاريخية التي صاغها ستيفن بريسفيلد بعد نجاح بوابات النار
هل تخيلت أن تعيش لحظات الانتصار والإنهاك وأن تختبر عبء القيادة وشغف الفتوحات كما رآها أعظم قائد في التاريخ
في هذا العمل يقدم بريسفيلد سردا متخيلا في شكل مذكرات شخصية للإسكندر الأكبر ليقود القارئ إلى داخل العالم النفسي والروحي لمحارب لا يشبه سواه وقد استطاع أن يغير وجه العالم بقوة رؤيته وصلابة إرادته
يجمع الكاتب بين عمق البحث التاريخي وبين حساسية الكتابة الروائية ليقدم عملا نابضا بالحياة وممتلئا بالمشاهد الثرية من صليل السيوف في ساحات القتال إلى وقع أقدام الجنود داخل تشكيلات الفالانكس ومن زئير أفيال الحرب إلى الهدوء المهيب في خيمة القائد
وتتجلى في ثنايا السرد الفضائل التي صنعت أسطورة الإسكندر الشجاعة والإصرار والنزاهة والقدرة على رؤية ما يتجاوز حدود الممالك
هذا العمل تجربة مثالية لعشاق التاريخ العسكري ومسارات القيادة وعلم الاستراتيجية وللمهتمين بالأدب الملحمي الذي يمزج الخيال بالواقع
ويعد امتدادا روحيا لنجاح بريسفيلد العالمي في رواية بوابات النار
