الدار العربية للعلوم
عمل جديد ؛ التحول والقيادة الإفتراضية - دروس من أزمة كوفيد وغيرها من الأزمات
عمل جديد ؛ التحول والقيادة الإفتراضية - دروس من أزمة كوفيد وغيرها من الأزمات
بقلم مارك هيلمولد
سنة النشر 2012
عدد الصفحات 315
إن العولمة الآخذة في التزايد، والتنافس على جذب المواهب، والاتجاهات الجديدة التي تسلكها الأعمال الدولية تعمل على تغيير أنماط العمل في الشركات المحلية أو الدولية.
إن الشركات الدولية تواجه تحديات كثيرة ليس أقلها التعامل مع ثقافات عديدة، كما انها تتأثر بعوامل العرض والطلب شديدة التعقيد. ثم جاءت الأزمة المالية في العام 2008 لتزيد من هذه التحديات، قبل أن ترفعها جائحة كورونا إلى مستويات غير مسبوقة. وهذا ما جعلها تتحدى نفسها لتجد طرقاً مبتكرة لتبقى على تواصل مع موظفيها المنتشرين عبر دول عدة ولتتمكن من الاستمرار في المنافسة.
لذلك تحولت هذه الشركات الدولية للعمل بشكل افتراضي، مبقية على التواصل القائم بين ضفتي الإنتاج والاستهلاك، وذلك حتى لا تخل بميزان العرض والطلب الدقيق.
يلخص هذا الكتاب الأساليب الجديدة للقيادة والعمل، ويشرح أهمية وجود شركات عالمية أو محلية تتمتع بالرشاقة تتيح لها العمل واقعياً وافتراضياً، وذلك من خلال عرض دراسات حالة في نهاية كل فصل من السنة، بحيث تُتاحُ للقارئ المهتم الاستفادة من خبرات شركات عالمية في قطاعات مختلفة.
ومارك هيلمولد مؤلف الكتاب أستاذ متفرغ في الجامعة الدولية في برلين. يُدرّس الماجستير في إدارة الأعمال والإدارة الرشيقة المرتكزة على (نظرية تقليل الفاقد) والمشتريات، والإدارة العامة والإدارة الإستراتيجية وإدارة الإمدادات.
شغل البروفيسور هيلمولد عدة مناصب إدارية عليا في الشركات الرائدة في ألمانيا والتشيك واليابان والصين. يُدرّس حالياً إدارة الأداء، وسلسلة التوريد، والإدارة والسلوك التنظيمي، والمفاوضات في السياق الدولي في جامعة في برلين وجامعات أخرى في المملكة المتحدة والصين.
وقد شغل منصب المدير العام في ألمانيا والصين لتصنيع المعدات الأصلية في مجال السكك الحديدية والطيران وقدّم مفاهيم العمل الجديد أثناء التدريس في الجامعة الدولية في برلين وطبق مفاهيم العمل الجديد لتحسين الأداء والعمليات على الصعيدين الوطني والدولي.