حياة الصحابة 1/5

كان الصحابة رضوان الله عليهم نجوم الهدى ومصابيح الدجى تستنير بهم القلوب وتقتدي بسيرهم النفوس وقد أدرك العلامة الكاندهلوي رحمه الله بعين بصيرته وصدق إيمانه أن الوقوف على سيرتهم سبيل لترسيخ الإيمان وبناء الشخصية الإسلامية فجمع ما تناثر من أخبارهم وأقوالهم ومواقفهم في كتابه حياة الصحابة لا ليكون كتاب تراجم فحسب بل ليكون منهاجا للدعاة والمربين يرسم طريق الدعوة ويُبرز معالم التربية النبوية

تناول فيه حياة الصحابة من جميع جوانبها التربوية والاجتماعية والإيمانية فجاء الكتاب جامعًا شاملاً انتظم الأخبار من أمهات المصادر الحديثية والتاريخية فكان مرجعًا نادرًا ودستورًا عمليًا للداعية والمربي وقُدّر له القبول والانتشار حتى صار من أنفس الكتب وأكثرها فائدة