السواد المر

بأسلوب سردي عميق وحبكة تأسر القلب والعقل يدخل محمد سليمان الفكي الشاذلي إلى عوالم العنف والاستلاب والسعي للمعنى وسط فوضى الدمار تدور الرواية بين ريف الحسكة والموصل ولندن حيث تتقاطع مصائر شخصيات مزقتها الحرب وتجتمع أرواحها في ممرات الألم والمقاومة
سامي حمدان شخصية معقدة متناقضة يختلط فيها الرماد بالشرر مجاهد وقائد في تنظيم متطرف تتداخل في حياته ملامح الطفولة وشغفه بالمسرح وماضيه الممزق مع واقع يسوده العنف تقوده فيه الأيديولوجيا العمياء
كاجين الفتاة الإيزيدية تجسد الضعف والقوة في آن تصبح رمزًا للتمرد والصمود داخل قسوة الأسر وتعيد تعريف البطولة بمعايير مختلفة
رواية السواد المر تُدرّس في الجامعات الأمريكية ضمن مناهج سياسات الشرق الأوسط وقد تُرجمت إلى اللغة الإنجليزية مما يعكس عمقها وتميزها في تقديم واقع المنطقة بصوت أدبي واقعي ومؤثر