ميتا فيرس بريس
لم أتغير
لم أتغير
تلتقط القاصة والروائية صبحة الراشدي، مشاهد من الحياة، لتضفر أعمالها الأدبية، فهي تكتب بشغف وبمتعة عقلية ووجدانية بما يترسخ في ضميرها من مفاهيم مرتبطة بالإنسانية والعدالة الاجتماعية، وبرؤى مقاربة للواقع، وهو ما بلورته في تجاربها الأولى التي تشكلت على ضفاف القصص القصيرة التي نسجت خيوطها من أحداث قادتها المصادفات للتعرف إليها في الأمكنة التي سافرت إليها خارج الوطن، حيث درست القانون في فرنسا وكان محل إقامتها في هذه الأثناء باريس التي ألهمتها أيضاً أولى روايتها تحمل اسم «لم أتغير» فالكتابة لديها تعبير عمّا تشعر به من ألم أو فرح وهي متكئة على ضفاف الحلم، ولأن الكتابة السردية الطويلة لاءمت خيالها، فإنها أتمت في المرحلة الماضية 3 روايات أخرى بصدد نشرها وهي: «العروس الصماء، المبنى العتيق، المقطورة الهاربة» فضلاً عن مواصلتها المستمرة لكتابة القصة القصيرة بأسلوب درامي محبب، فهي تمتلك نفساً شعرياً وفلسفياً في الكتابة، وتحاول أن تعبر عن دهشة الحياة ومفارقاتها بطبيعة غارقة في استبطان خفايا الأشياء المرتبطة بالإنسان، والمتعلقة بطموحه وآماله لتنسج من قماش الحكايات أشكالاً مختلفة سواء في السرد الطويل أو في الإبداع القصصي القصير.
عدد الصفحات |
عام النشر |
اسم دار النشر |
اسم الكاتب |
160 |
2023 |
ميتا فيرس بريس |
صبحة الراشدي |