ثلاثية الرعب والإثارة بقلم مريم الحيسي: إنني أتعفن رعبًا وأكتب حتى لا يأكلني الشيطان وبيتشيني

ثلاثية الرعب والإثارة بقلم مريم الحيسي: إنني أتعفن رعبًا وأكتب حتى لا يأكلني الشيطان وبيتشيني

إنني أتعفن رعبًا

رواية تأخذ القارئ في رحلة نفسية مرعبة داخل عقل الشخصية الرئيسية، حيث يمتزج الواقع بالكوابيس، وتتحول المخاوف إلى حقيقة. تعكس الرواية الصراع النفسي العميق والخوف الكامن داخل الإنسان، حيث تضع القارئ في مواجهة مباشرة مع فكرة التلاشي والتعفن ليس فقط جسديًا، بل روحيًا أيضًا. بأسلوبها الفريد والمكثف، تنجح مريم الحيسي في خلق عالم مخيف يجذب القارئ إلى متاهة من الهواجس والرعب النفسي

أكتب حتى لا يأكلني الشيطان

عنوان مثير يختزل جوهر الرواية، حيث تتناول صراع الإنسان مع ذاته ومع قواه الداخلية المظلمة. تقدم الرواية شخصية تعيش حالة من الهوس بالكتابة كوسيلة للنجاة من السقوط في براثن الجنون، وكأن الكتابة هي الخيط الرفيع الذي يحميها من الانهيار. تعكس الرواية بمهارة مخاوف الإنسان من المجهول ومن ذاته، بأسلوب يدمج بين الواقعية السحرية والرعب النفسي، مما يجعلها تجربة قراءة مشوقة لا تُنسى

بيتشيني

تُغوص هذه الرواية في عالم الغموض والإثارة النفسية، حيث يجد القارئ نفسه أمام حبكة معقدة تنسج خيوطها بمهارة لتمزج بين الحاضر والماضي، وبين الحقيقة والخيال. تحمل الرواية طابعًا فلسفيًا، حيث تتساءل عن حدود الإدراك الإنساني وتأثير الذكريات والكوابيس على الواقع. بأسلوبها الأدبي القوي، تقدم مريم الحيسي عملاً سرديًا محكمًا يستكشف الخوف الوجودي ويجعل القارئ يعيد التفكير في معنى الحياة والموت

 

Back to blog

Leave a comment

Please note, comments need to be approved before they are published.