مفاتيح الأسرار الكونية والعوالم البعدية

لطالما شكل مفهوم الزمن والسفر عبره لغزًا حير العقول وأثار تساؤلات عميقة حول طبيعته وإمكانية التنقل بين الماضي والمستقبل. منذ العصور القديمة ارتبط الزمن بالفضاء باعتبارهما عنصرين متداخلين في نسيج الكون حيث تعددت النظريات التي تحاول تفسير هذه العلاقة ورسم حدودها العلمية والمنطقية 

يعد السفر عبر الزمن والعوالم البعدية من المفاهيم التي ارتبطت بفكرة البوابات النجمية أو الممرات الدودية والثقوب السوداء وهي ظواهر كونية أشار إليها البعض بمسميات مختلفة مثل المعارج أو أبواب السماء. يمكن الانتقال عبر هذه الممرات بوسائل متعددة مثل المركبات الفضائية كالأطباق الطائرة أو عبر تمارين وطقوس روحية كما في اليوجا وأوراد الصوفيين أو حتى من خلال الأجسام الطيفية والنفسية التي تتحرر من قيود الجسد 

يرتكز تكوين هذه البوابات على قوانين فيزيائية تتعلق بحدوث اضطراب في الزمكان ناتج عن انهيار نجم أو تداخل القوى المغناطيسية بين الأرض والشمس مما يخلق ممرات فضائية يمكن أن تؤدي إلى عوالم أخرى. الكون يعج بأجسام مظلمة مثل الثقوب السوداء التي تتشكل بعد موت النجوم حيث تضغط كتلتها الهائلة إلى حجم صغير جدًا لتشكل قوة جذب لا مثيل لها تفتح نوافذ على أكوان وأبعاد أخرى. عند انفجار هذه النجوم تصدر أصواتًا هائلة تحدث اضطرابات في الفضاء وتفتح ممرات نحو عوالم مجهولة ربما تحمل أسرارًا تفوق إدراكنا الحالي