تخطي إلى معلومات المنتج
1 of 2

دار الحكمة لندن

سمعت كل شيء

سمعت كل شيء

Regular price Dhs. 75.00 AED
Regular price Sale price Dhs. 75.00 AED
Sale Sold out
Tax included. Shipping calculated at checkout.

تقول سارة الصراف عن روايتها سمعت كل شيء هذه الكلمات الملهمة:

بدأتُ كتابةَ هذه الرواية، قبلَ ١٤ عاماً، وانتهيتُ مِنها قبلَ عام…!.كنتُ أهربُ مِنْ واقِعٍ بحاجةٍ إلى بعضِ ملامحِ الحُلم، كي يُصبحَ قابلاً للعيش، إلى ماضٍ أغنى روحي أماناً ودفئاً ومحبة.لجأتُ إلى شخصياتِ روايتي، فشكَّلتُها في الزمنِ الذي أحِبُّه، زمن الجدات والأجداد، وعطر صابون الغار، الذي لا يزال مُختبئاً في مساماتنا نحن الأحفاد…إنها ثمانينيات بغداد…حيث الدور ذات السقوف العالية في شارع طه، ورائحة القهوة التي تدورُ على زائراتِ صباحاتِ الجمعة، وحكايات المعارك وليالي انتظارِ الأبناءِ وهم قادمون في إجازةٍ منَ الموتِ المُتربِّص في جبهاتِ القتال.خلفَ الأبوابِ المغلقة، تتنصتُ عشتار إلى حديثِ الكبار، فتعيشُ قصةَ حُبِّ عايدة وعباس، بكلِّ تفاصيلِ المستحيلِ الذي قد يُصبحُ – بغمضة عين – مُمكناً.وتتنقلُ الحفيدةُ بين بيتَي الجدين فتكبرُ قبلَ أوانِها…!.تجلسُ في مجلسِ جدتها، فتحفظُ حكايا العجائز، لتكتبَ قِصةَ المدينةِ التي تغفو كلَّ ليلةٍ وتبقى الأمهاتُ بالإنتظار، حيث الأسرة في الغُرفِ الدافئةِ تنتظرُ الغائبين.وفي عتمةِ عباءةِ العمّةِ فطّوم تحتمي، عباءة بعطر ماءِ الزهر، طافت بها مزاراتِ الأئمة، تطلبُ أنْ يعودَ ثائر بالسلامة، ويتزوجَ حبيبتَه التي أعلنت عليها حرباً ضروساً قبلَ أن يغيب.تحكي لنا عشتار أسرارَ الناس، بصدقِ طفلةٍ كانت بالأمسِ تلعب (التوكي) في طارمة الدار، تتقافزُ بينَ سنواتِ الطفولةِ والصِّبا…فتاة (سمعت كُلَّ شيء) فكبرت ألفَ عام.

عدد الصفحات

عام النشر

اسم دار النشر

اسم الكاتب

 408

 2024

 دارالحكمة لندن

 سارة الصراف

We have more than 10 in stock
View full details