تخطي إلى معلومات المنتج
1 of 1

المتحدة للنشر والتوزيع

سلطات الضبط الإدارى فى احتواء الشائعات الإلكترونية دراسة تحليلية مقارنة

سلطات الضبط الإدارى فى احتواء الشائعات الإلكترونية دراسة تحليلية مقارنة

Regular price Dhs. 150.00 AED
Regular price Sale price Dhs. 150.00 AED
Sale Sold out
Tax included. Shipping calculated at checkout.

تعد الشائعات الإلكترونية من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، حيث تؤثر بشكل مباشر على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. في ظل التطور التكنولوجي الهائل وسرعة انتشار المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح لسلطات الضبط الإداري دور محوري في مواجهة هذه الظاهرة واحتوائها بأساليب قانونية وإدارية فعالة.  

يتطلب احتواء الشائعات الإلكترونية توازناً دقيقاً بين حماية حرية التعبير وضمان الأمن والاستقرار العام. ولهذا تسعى سلطات الضبط الإداري إلى تبني سياسات وإجراءات تستند إلى التشريعات القائمة، إلى جانب تطوير آليات تقنية متقدمة لرصد الأخبار الكاذبة وتحليلها والتحقق من مصادرها. كما تعتمد على التوعية المجتمعية لتعزيز ثقافة التفكير النقدي والمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، مما يسهم في تقليل انتشار المعلومات المغلوطة والحد من تأثيرها السلبي.  

على المستوى الدولي، تختلف استراتيجيات الدول في التعامل مع الشائعات الإلكترونية وفقاً لأطرها القانونية وأنظمتها السياسية، حيث تتراوح بين التشريعات الصارمة التي تفرض عقوبات رادعة على مروجي الأخبار الكاذبة، وبين السياسات المرنة التي تركز على توجيه الجمهور وتعزيز الوعي الإعلامي. ومن هنا تنبع أهمية الدراسة المقارنة التي تسلط الضوء على التجارب المختلفة، مما يساعد في تبني أفضل الممارسات الملائمة لكل مجتمع

إلى جانب الدور الرسمي، يبرز دور المؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في محاربة الشائعات من خلال تقديم محتوى موثوق، ودعم الصحافة الاستقصائية، وتوعية الجمهور بكيفية التحقق من صحة الأخبار. كما تلعب شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي دوراً محورياً في الحد من انتشار المعلومات المضللة عبر تطوير خوارزميات متقدمة للكشف عن الأخبار الكاذبة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المختصة في التحقق من المعلومات

إن نجاح سلطات الضبط الإداري في احتواء الشائعات الإلكترونية يعتمد على تكامل الجهود بين الأطر القانونية، والتقنيات الحديثة، والتوعية المجتمعية. فالمعركة ضد المعلومات المغلوطة ليست مسؤولية جهة واحدة، بل تتطلب تعاوناً شاملاً يهدف إلى تحقيق بيئة معلوماتية أكثر أماناً وموثوقية، تعزز من ثقة الأفراد في مصادر الأخبار وتحد من التأثير السلبي للشائعات على استقرار المجتمعات

عدد الصفحات

عام النشر

اسم دار النشر

اسم الكاتب

 

2024 

المتحدة للنشر والتوزيع 

سمير محمود عبد الجواد محمد 

We have 10 in stock
View full details