الدار العربية للعلوم
حفيدة صدام
حفيدة صدام
بقلم حرير حسين كامل
سنة النشر 2019
عدد الصفحات 336
في هذه المذكرات تحاول حفيدة صدام قراءة الماضي وفق لحظة زمنية مغايرة، تنفتح على الماضي من خلال فعل الذاكرة، وعلى الحاضر من خلال فعل الكتابة، وهذا ما يؤكد جوهريتها التوصيلية في الإفضاء والتبليغ لقيم وأفكار وقناعات يتم سردها ضمن معادلة توازي بين الذات/ الكاتبة للمذكرات وحالة الحزن التي تنتابها والتي تُشعر المتلقي أنها موجهة إليه بالذات فيتفاعل معها حتى في لحظاتها الأكثر قسوة: "كان هذا الفصل الأصعب في مذكراتي.. الاشتباك.. القاتل والمقتول فيه ممن أحب (...) إن أحد أهم الأسباب التي دفعتني إلى الكتابة غير السهلة في هذا الموضوع الشائك.. واستعادة الذكريات المؤلمة.. هو أنني أحبهم جميعاً.. وأحب حتى أخطاءهم البشرية التي علينا جميعاً أن نتعلم منها...". وبهذا المعنى يكون الهدف من كتابة المذكر