بنت الرسول رقية في الحبشة

ما حرك قدمي نحو السفينة لم يكن خوفي من قريش بل أنني كنت أحمل في قلبي أمانة نظرة رسول الله عينان تكتمان الوجع واختارتا أن تنظرا الي طويلا حتي أدركت تمام ما أراده أبي ولم ينطق به وكأنني أسمعه يقول لي بصمت سيري يا رقية ففي سيرك سبيل الي الله ومنذ ذلك اليوم وأنا أسير وإن تعثرت حتي لا يقولوا إن محمدا أرسل الي الحبشة رهطا من أتباعه ولم يكن من بينهم أحد من أهل بيته