المتوسط
السماء القدس السابعة
السماء القدس السابعة
عن الرواية
السماء القدس السابعة هي رواية تغوص في الأساطير والحكايات المتوارثة في قرية تحكي عن زائر مغربي غامض. يحكي الزائر عن ماء عين سحرية قادرة على تحويل الرجال إلى نساء والعكس، بحسب إرادة الخالق. يتفاخر رجال القرية بجمالهم، غير مدركين لاحتمال تحولهم إلى نساء أقل جمالاً. هذه الغرور يتسبب في اتهامهم بالغطرسة من قبل أقرانهم في القدس وقراها، لكن حتى الماء - رمز الحياة - يشهد لجمالهم. هذه الرواية تستكشف مواضيع الغرور، التحول والجمال الزائف.
اقتباس
... كان رجالنا يُضيِّقون من الحكاية التي تتردَّدَ بين الوقت والآخر، الموغِلة في قِدَمٍ، لا يمكن تحديده، وتتحدَّث عن رجلٍ مغربيٍّ مرَّ بالقرية، ويعرف مثل كلِّ المغاربة الأسطوريِّيْن المطبوعين في ذاكرة جمعيَّة غير محدَّدة أبداً الكثير، وعندما شرب من ماء العَيْن، وتذوَّقه، قال للمتباهين بوسامتهم بأنه قد يحدث خلل ما، ويمكن لمَنْ يشرب من ماء العَيْن أن يتحوَّل من رجلٍ إلى امرأة أو العكس، وكُلُّه بعلمه وإرادته، ذلك الذي خلقنا ويراقبنا من عَلٍ، ويعلم ما نُظهِر وما نُبطِن، وما يستقرُّ في الصدور لا يخرج ولا يظهر.
وبسبب شعور رجال القرية بتفوُّقهم الجماليِّ، ليس فقط على نساء القرية، متجاهلين أنهم يمكن أن يتحوَّلوا إلى نساء دميمات، وإنما بزَّهم لوسامة أقرانهم من القُدْس وقراها، فإنهم اتُّهموا دائماً من أولئك الأقران، بالغطرسة، والاستعلاء، وقيل عن رجال قريتنا بأنهم: «شايفين حالهم»، وكيف لا يحدث هذا، فحتَّى الماء، الذي خلق منه الله كلَّ شيء حيَّاً، يشهد لهم؟! ...
عدد الصفحات |
عام النشر |
اسم دارالنشر |
اسم الكاتب |
677 |
2023 |
المتوسط |
أسامة العيسة |