مع الثورة التكنولوجية الهائلة في مجال الاتصالات، والانتشار الواسع للإنترنت، والهواتف المحمولة، وظهور ما يُسمى بمواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها على نطاق واسع، ظهر ما يُسمى التنمر الإلكتروني، والذى يُعد أحدث صورة من صور التنمر؛ ويحدث عندما يستخدم بعض الأفراد الهواتف المحمولة، أو الرسائل النصية، أو البريد الإلكتروني، أو غرف الدردشة، أو مواقع التواصل الاجتماعي بغرض إيقاع الأذى بأقرانهم.
ونظرا للآثار النفسية والصحية والاجتماعية والتحصيلية المدمرة للتنمر الإلكتروني على فئة الأطفال والمراهقين؛ ونظرا لانتشاره بشكل ملحوظ، كان لا بد من التعرف على هذه الظاهرة، والكشف عن أسبابها، وسبل الوقاية منها.. فكان هذا الكتاب.