إن كان ينزف

بقلم ستيفين كينغ

سنة النشر 2020

عدد الصفحات452

في كانون الثاني 2021 تسلمت أسرة كونراد، الجيران الملاصقين لعائلة أندرسون،مغلفاً مبطَّناً صغيراً موجَّهاً إلى المحقق رالف أندرسون الذي يحكم وأسرته أجازةً طويلةً في الباهاماس، ومطبوعاً فوقه بأحرف ضخمة، “عدم الفتح والاحتفاظ به حتى الوصول”. حينما فتح رالف مغلفاً، وجد محرّك أقراص وامضاً مدوَّناً أعلاه “لو كان ينزف”، ولذا يوميء افتراضياً إلى البند المجازية القديمة في نشرات المستجدات “إذا كان ينزف، سيقود إلى المقترف”. 

احتوى محرّك الأقراص على فئة من التقارير، أو سجِل يوميات شفوي، من “هولي غيبني”، التي تساعد برفقتها المحقق على مسألة بدأت في أوكلاهوما وانتهت في كهف في تكساس. كانت مسألة غيَّرت نظرة رالف أندرسون إلى الواقع أبديا. المفردات الأخيرة في توثيق هولي السمعي ترجع لتدوين تاريخه 19 كانون الأول 2020، وبدا فيه أنها تلهث. لقد قمتُ بأفضل ما في وسعي يا رالف، بل هذا قد لا يكون كافياً. وعلى الرغم كل احتياطاتي فإن ثمة احتمالاً ألا أخرج من ذلك حيّةً. إذا توفَّيتُ، وقررتَ استكمال ما كنتُ قد بدأتُ به، كن حذراً رجاءً، فلديك قرينة وابن.

يمزج بين الكتاب أربعة روايات تدور في أجواء الجرم المبهمة وهي: “تليفون السيد هاريغان”، حياة تشاك”، “لو كان ينزف”، “الجرذ”، و”كلمة من المؤلف” بشأن أسلوب وكيفية تشكل كل منظور من روايات ذلك الكتاب.