دار ياسر البحري
شباب الأزمة ذكري 30 عاما علي الغزو العراقي الغاشم للكويت
شباب الأزمة ذكري 30 عاما علي الغزو العراقي الغاشم للكويت
إلى كل كويتي سواء عاصر فترة الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت أو لم يعاصره
إلى كل الصامدين في الداخل أو الصابرين في الخارج
إلى كل من قاوم الغزو العراقي الغاشم ورفضه سواء بالقول أو الفعل
إلى كل من تم أسره أو استشهد فداءً للوطن
إلى كل دولة خليجية وعربية فتحت قلبها قبل حدودها للكويتيين النازحين
إلى كل من رفض الغزو العراقي جملةً وتفصيلاً
إلى كل من ساهم في تحرير الكويت وعودة الشرعية
شكراً للجميع
الرواية على لسان الشاب الصغير ياسر (أنا الكاتب)، وهو أحد أفراد أسرة عبد الجليل، ويتحدث من خلالها بكل شفافية عن أسرته المكونة من والده ووالدته و 13 طفلا، عاشوا خلال فترة الغزو في الكويت بناء على قرار صارم من والدهم. وكان الاولاد يعيشون حياة الشباب الكويتي العادية المرفهة، ليجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها في حالة حرب، عليهم فيها أن يغيروا من أنفسهم، ويتعاونوا جميعاً لمقاومة الغزو، ومواجهة شبح الموت بشجاعة.
سيستمتع القارئ بقراءة تفاصيل لا يعرفها الكثير من جيل اليوم، كما سيتعرف على شخوص لم يتم تجميلها بمساحيق لجعلها تبدو مثالية للقارئ. سيميل بعضكم إلى شخصية سلطان المثيرة للجنس اللطيف، وقد ينفر آخرون من شخصية كشخصية متعب التي لها نصيب كبير من اسمها، وسيتعجب كثيرون من كمية الشر التي تم اختزالها في شخصية حمود، فيعيش القارئ قصة أسرة تختلف شخصيات أفرادها لتشبه إلى حد كبير الاختلاف الموجود بين شخصيات المجتمع الكويتي الواحد. (لقد قمت بتغيير أسماء الأخوة طلبا منهم).
وإنني أدعو القراء للتجول بين جنبات هذه الرواية التي تصور ملحمة حية خاضها شباب الكويت خلال الغزو العراقي الغاشم على الكويت، ونتوقف عند كل موقف وكل شخصية لنأخذ العبرة، متمنياً لكم قراءة ممتعة.
عدد الصفحات |
عام النشر |
اسم دار النشر |
اسم الكاتب |
202 |
2020 |
دار ياسر البحري |
ياسر البحري |