سارقة الكتب

 قصة يرويها الموت، و من أفضل من الموت كراوي لهذه القصة التي تدور أحداثها في ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية!

ليزيل: ميمنجر الفتاة الصغيرة سارقة الكتب التي يروي لنا الموت قصتها و هو يتجول حولها من بعد ما رأها للمرة الأولى عندما مات شقيقها، هي من الأشخاص الذين "تتوعدهم الحياة منذ ولادتهم

روزا: التي تشبه جوز الهند في صلابته و قسوته الخارجية، و لكن من الداخل يختلف تماما، فهي تحمل قلب أكبر من العالم و محبه تخفيها تحت قناع القسوة ، لا تجد طريقة للتعبير عن مشاعرها ابلغ من سيل الشتائم و السباب.

هانز: رجل بسيط بحمل من الحكمة و الوفاء ما لا حدود له ، حين حمل النازيون السلاح كان هانز يحمل الاكورديون .أجاد الأبوة في حق ليزيل لدرجة أنك تنسى في سير الأحداث أنها فقدت

رودي: صديق وفي تعددت مغامراته مع ليزيل سواء في لعب كرة القدم أو أثناء السرقات التي توزعت بين الكتب و المحاصيل من الحقول، فهما يجسدان مثالا لتلك الصداقة البريئة التي تسكن قلوب الاطفال